إذا كان الدولار الأمريكي ضعيف، “الليرة التركية” أضعف بواسطة

– ضعف صباح يوم الاثنين مع آمال بإعادة فتح الاقتصاد، وتمكنت العملات الرئيسية من تسجيل مكاسب أمامه، فيما عدا الليرة التركية. وكان الين الياباني حالة خاصة إذ انتعش على خلفية برنامج شراء السندات الضخم.

وتتعزز عند انخفاضات عام ونصف التي وصلتها الأسبوع الماضي، ولولا قوة المقاومة عند مستويات 7.00 لكانت الليرة انطلقت متجاوزة هذا المستوى.

وفق موقع ينحصر نطاق تداول الليرة التركية بين 6.9475 و6.9925 ليرة للدولار. والآن تتداول الليرة التركية عند 6.9898.

وخلال يوم الأربعاء الماضي، ارتفعت الليرة التركية أمام الدولار لـ 7.0079، قبل التراجع أدنى هذا المستوى. وتواجه الليرة مقاومة قوية عند مستويات 7.0086. 

ولا يعني هذا أن الأمل مفقود في الليرة التركية تمامًا، فيمكنها أن تخترق بالقرب من 6.9279.

وتواجه الليرة التركية أزمة مالية وسياسية قوية، مع تفشي فيروس كورونا وحالة الشلل التي أصابت الاقتصاد. وتقول التوقعات إن الاقتصادات الناشئة ستتعرض لأسوأ الضربات جراء تفشي فيروس كورونا.

فقدت الليرة التركية 15% من قيمتها هذا العام، ليفوق هبوطها أغلب عملات الأسواق الناشئة. ولكن لم يعزى هذا فقط لضعف الليرة التركية، إذ كان الدولار الأمريكي هو الآخر يتمتع بقوة الملاذ الآمن في وقت الأزمات.