الرئيسية / اخبار اقتصادية / البنوك اللبنانية تخفف القيود المصرفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية بواسطة Alborsanews

البنوك اللبنانية تخفف القيود المصرفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية بواسطة Alborsanews

© Reu.ers. البنوك اللبنانية تخفف القيود المصرفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية

تعمل البنوك اللبنانية لأول مرة على اتخاذ تدابير طارئة وسط حالة من الاضطرابات التي ضربت البلاد بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ شهر وفشل السياسيون في الاتفاق على حكومة جديدة.

ووافقت المصارف اللبنانية على رفع القيود المفروضة على الأموال الجديدة الواردة من الخارج ووضع حد للسحب قدره 1000 دولار أسبوعيًا للحسابات بالعملة الأجنبية.

وقال المقرضون إنه سيتم السماح بتحويل الأموال خارج البلاد بشكل صارم للأمور الشخصية العاجلة وطلبوا من العملاء استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بهم لتلبية احتياجاتهم.

وقالت جمعية المصارف اللبنانية، إن هذه الإجراءات لا ترقى إلى مستوى الضوابط الرأسمالية ويتم تنفيذها بالتنسيق مع البنك المركزي وسيتم تفعيلها عندما يعيد المقرضون فتح أبوابهم للعمل ربما في وقت مبكر غدًا الثلاثاء.

وأغلقت البنوك أعمالها معظم الشهر الماضي مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى البلاد وقام موظفوها بالإضراب الأسبوع الماضي وحثوا الإدارة على تزويدهم بمزيد من الأمن في مواجهة العملاء الغاضبين الذين سعوا إلى سحب الأموال خوفًا من فترة اضطراب طويلة.

وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن محافظ البنك المركزي، رياض سلامة، طلب من المقرضين في وقت سابق من الشهر الحالي تخفيف بعض القيود والتي تهدف إلى منع هروب رؤوس الأموال.

وكانت هذه الإجراءات قد أعاقت الواردات مع تحذير موردي الوقود والمنتجات الطبية من نقص المعروض بسبب تقلص العملات الأجنبية حيث أجبرتهم هذه الضوابط على شراء الدولارات من السوق السوداء.

وطلب سلامة، من البنوك زيادة رأس مالها بنسبة 20% بحلول يونيو المقبل والامتناع عن توزيع أرباح الأسهم لعام 2019 لتعزيز السيولة والاستعداد لخفض ائتماني محتمل.

وقامت وكالة “ستاندرد آند بورز” بتخفيض تصنيف ثلاثة بنوك كبرى في لبنان الأسبوع الماضي محذرة من أن الأزمة الاقتصادية في البلاد تستنزف السيولة من المقرضين.

وقالت وكالة التصنيف الائتماني إنها ستخفض التصنيفات بدرجة أكبر إذا كان هناك ضغط إضافي على مراكز السيولة لدى البنوك أو في حالة فرض البنوك المزيد من القيود.

واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري، الشهر الماضي بسبب الاحتجاجات ولم يحدد الرئيس ميشال عون، موعدًا للمحادثات البرلمانية لتعيين رئيس وزراء جديد.

وكانت الأحزاب السياسية الكبرى قد رشحت رجل أعمال ثري لقيادة الحكومة لكنه سحب ترشيحه بعد رد فعل عنيف من المحتجين الذين يسعون لحكومة من الخبراء لقيادة البلاد للخروج من الأزمة.

.: . . . . . .. . . (.) . . . . . ., . . . .. . . .’. . . ..

. . . . . . . . . . ., ., … . .. . .. . . . . . . . ., . ..



عن admarabs

شاهد أيضاً

موقع رسمي: إيران تقول أوبك رفعت سعر النفط وحققت استقراره

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم 9 أبريل نيسان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *