الرئيسية / اخبار اقتصادية / الجزائر تهدف لتوفير 20 مليار دولار من خلال إصلاحات وخفض فاتورة الواردات

الجزائر تهدف لتوفير 20 مليار دولار من خلال إصلاحات وخفض فاتورة الواردات

الجزائر (رويترز) – قالت الحكومة يوم الاثنين إن الجزائر، التي تتعرض لضغوط للحد من تأثير هبوط في إيرادات النفط والغاز على ماليتها العامة، تهدف لتوفير 20 مليار دولار هذا العام من خلال إصلاحات وخفض فاتورة وارداتها.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد أداء اليمين الدستورية في العاصمة الجزائر يوم 19 ديسمبر كانون الأول 2019. تصوير: رمزي بودينة – رويترز.

وخفض البلد العضو بمنظمة أوبك بالفعل الانفاق العام وأرجأ مشاريع استثمارية كانت مخططة للعام 2020 في بضعة قطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة، الذي يشكل 60 بالمئة من ميزانية الدولة و93 بالمئة من مجمل إيرادات التصدير.

والفشل في تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تنويع الاقتصاد لتقليل الاعتماد على النفط والغاز، يعني أن القطاعات الأخرى في البلد الواقع في شمال أفريقيا ما زالت تحتاج إلى تطوير.

وقالت الحكومة في بيان إن اجتماعا لمجلس الوزراء رأسه الرئيس عبد المجيد تبون ناقش الحاجة إلى خطوات عاجلة لإصلاح النظام المصرفي وإجتذاب أموال من السوق غير الرسمية.

وناقش الوزراء أيضا خفض تكلفة الواردات من خلال إجراءات من بينها استخدام الأسطول الوطني لشحن البضائع المستوردة.

وتشير تقديرات إلى أن الجزائر تنفق 45 مليار دولار سنويا على واردات السلع، بما في ذلك الغذاء، لأن انتاجها المحلي غير كاف لتلبية طلب متزايد من سكانها وعددهم 44 مليونا.

وناقش الاجتماع أيضا تسريع خطة طال تأجيلها لتدشين قطاع مالي إسلامي لإتاحة مصدر تمويل جديد للاقتصاد.

وتأمل الحكومة بأن خدمات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ستجتذب مدخرين محليين لا يثقون في البنوك الدولة وكثيرا ما يفضلون الاحتفاظ بمبالغ كبيرة من الأموال في منازلهم.

ونقل البيان عن تبون قوله أثناء الاجتماع إن كل هذه الإجراءات ستمًكن الجزائر من توفير حوالي 20 مليار دولار قبل نهاية العام الحالي.

ووصف البيان الخطوات التي جرى مناقشتها بإنها جزء من ”خطة انعاش اقتصادية واجتماعية“ حكومية تهدف لتقليل الاعتماد على قطاع الطاقة وفتح الاقتصاد أمام المستثمرين الذين يحجمون عن المشاركة بسبب البيروقراطية وغياب الحوافز.

اعداد وجدي الالفي .

عن admarabs

شاهد أيضاً

موقع رسمي: إيران تقول أوبك رفعت سعر النفط وحققت استقراره

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم 9 أبريل نيسان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: