عرب الفوركس دوت كوم موقع عرب الفوركس دوت كوم يقدم لكم تحليل فني يومي للعملات والمعادن والسلع وافضل التوصيات وادارةالحسابات والمحافظ و اخبار اسواق الاسهم والبورصات العربية والعالمية
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهرين ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية ، بالإضافة إلى تصاعد احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية إلى المنطقة السلبية ، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لكبير الاقتصاديين بالبنك المركزي البريطاني.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.2074$ الأدنى منذ 26 آذارمارس الماضي ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2083$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2125$.
أنهي الجنيه تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة واحد بالمئة مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية فى شهرين ، بفعل تجدد مخاوف حيال صعوبة التوصل لاتفاق ينظم العلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد بريكست.
وقال كبير المفاوضين فى المملكة المتحدة “ديفيد فروست” بأن محادثات التجارة مع نظيره فى الاتحاد الأوروبي “ميشيل بارنييه” تشهد تقدما بطيئا وطفيفا للغاية.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقدت العملة الملكية “الجنيه الإسترليني” نسبة 2.4% مقابل العملة الأمريكية ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف آذارمارس الماضي.
وبخلاف الإقبال على شراء العملة الأمريكية ، تعاذ تلك الخسارة الأسبوعية الأكبر فى شهرين ، إلى حالة الارتباك فى المملكة المتحدة البريطانية الناجمة عن إجراءات الحكومة لإعادة فتح الاقتصاد البريطاني تدريجيا.
أعلن رئيس الحكومة البريطانية “بوريس جونسون” عن البدء فى تخفيف القيود على المواطنين وإعادة فتح بعض المتاجر والأنشطة الخدمية فى إطار خطة إعادة فتح الاقتصاد البريطاني تدريجيا.
وقوبل هذا الإعلان بانتقادات واسعة وصفته بأن غامض وغير حاسم بشأن إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية فى المملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
فى مقابلة مع صحيفة “تليجراف” نشرت يوم السبت لم يستبعد “أندي هالدين” كبير الاقتصاديين فى البنك المركزي البريطاني خفض أسعار الفائدة البريطانية إلى المنطقة السلبية لمواجهة تحديات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي والأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
