تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل تزايد احتمالات خفض الفائدة البريطانية ، عقب تصريحات أحد صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من لندن ، عن نمو الاقتصاد الملكي شهريا ، وبيانات أخرى عن مخرجات القطاعات الصناعية.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.2985$ الأدنى منذ 27 كانون الأولديسمبر الماضي ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3032$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.3045$.
أنهي الجنيه تعاملات يوم الجمعة منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد الجنيه حوالي 0.15% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
ارتفعت العقود الآجلة لاحتمالات خفض الفائدة البريطانية خلال اجتماع نهاية الشهر الجاري إلى 25% بعد تصريحات “جيرتان فليغ ” أحد صانعي السياسة النقدية فى البنك المركزي البريطاني.
قال فليغ لصحيفة فايننشال تايمز إنه سيصوت لصالح خفض أسعار الفائدة فى وقت لاحق من هذا الشهر ، وسيكون الاستثناء فى ذلك تحسن “وشيك وهام” فى بيانات النمو الاقتصادي.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات اقتصادية هامة من المملكة المتحدة ، عن الناتج المحلي الإجمالي الشهري ،وعن مخرجات القطاعات الصناعية خلال تشرين الثانينوفمبر ،والتي تمثل أكثر من 25% من قوة الاقتصاد الملكي.
بحلول الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش تصدر عن طريق مكتب الإحصائي الوطني القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ، وتشير التوقعات إلى تسجيل نمو بمعدل 0.0% فى تشرين الثانينوفمبر بنفس القراءة السابقة.
ويصدر أيضا الإنتاج التصنيعي لشهر تشرين الثانينوفمبر المتوقع انكماش بمعدل 0.3 % من نمو بمعدل 0.2 % فى تشرين الأولأكتوبر ،كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع انكماش بمعدل 0.1% من نمو بمعدل 0.1% الشهر السابق.
وتصدر أيضا بيانات الميزان التجاري البريطاني، التوقعات تشير إلى عجز بمقدار 11.8 مليار جنيه إسترليني فى تشرين الثانينوفمبر ،من عجز بمقدار 14.5 مليار جنيه إسترليني فى تشرين الأولأكتوبر.