تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف بشأن انهيار أسعار النفط فى الأسواق العالمية ،وحالة عدم اليقين حيال الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.5% إلى 1.2382$ الأدنى فى نحو أسبوعين ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2448$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2452$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، فى ظل صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، حققت العملة الملكية “الجنيه الإسترليني” ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل تحسن الحالة الصحية لرئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” وخروجه من المستشفي.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الصعود فى مستويات الدولار الأمريكي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال انهيار أسعار النفط بالأسواق العالمية.
انهار النفط الخام الأمريكي يوم الاثنين بنحو 318% مسجلا أدنى مستوياته فى التاريخ سالب 40.32$ للبرميل ،بسبب قرب انتهاء أجل عقود تسليم أيارمايو ،والهبوط الحاد فى مستويات الطلب ،وعدم وجود مساحات تخزين إضافية لدى المنتجين.
ويعزف المستثمرين عن المخاطرة أيضا ، بسبب حالة عدم اليقين حيال الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” ، عقب تقارير إعلامية تفيد تلقيه علاجا مكثفا بعد خضوعه لعملة جراحية بالقلب والأوعية الدموية.