عرب الفوركس دوت كوم موقع عرب الفوركس دوت كوم يقدم لكم تحليل فني يومي للعملات والمعادن والسلع وافضل التوصيات وادارةالحسابات والمحافظ و اخبار اسواق الاسهم والبورصات العربية والعالمية
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليواصل الابتعاد عن أعلى مستوى فى تسعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ، يأتي هذا التراجع بعدما حددت المملكة المتحدة موعدا نهائيا صعبا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي آثار المخاوف مرة أخرى حيال الخروج الفوضوي من التكتل الأوروبي ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى بريطانيا ،والتي توفر أدلة هامة حول مستقبل الفائدة البريطانية خلال عام 2020.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.4% إلى 1.3072$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3129$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.3134$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.5% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية خلال هذا العام ، تحديدا منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ، بفعل تجدد مخاوف خروج بريطانيا الفوضوي من أوروبا.
وقفز الجنيه الإسترليني يوم الجمعة لأعلى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3514$ ،عقب الفوز الساحق لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء “بوريس جونسون” فى الانتخابات البرلمانية.
تمهد تلك الأغلبية البرلمانية لبوريس جونسون ، سهولة تمرير اتفاقه الأخير لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي داخل مجلس العموم ،قبل موعد بريكست المحدد فى 31 كانون الثاني/يناير المقبل.
وما طارئ خلال هذا الأسبوع ،وجدد مرة أخرى مخاوف الخروج الفوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،هو ما يتعلق بالفترة الانتقالية قبل التنفيذ النهائي لبريكست ، مع إصرار جونسون على عدم تمديد تلك الفترة التي تنتهي فى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2020.
وأكدت التقارير الرسمية ،أن رئيس الوزراء “بوريس جونسون” سيستخدم أغلبيته البرلمانية فى حظر أي تمديد للفترة الانتقالية فى إطار البريكست “انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي” لما بعد عام 2020.
وقال مسؤول حكومي كبير البيان الرسمي أوضح أننا لن نمدد الفترة الانتقالية ،وقانون اتفاقية الانسحاب الجديد سيمنع الحكومة من الموافقة على أي تمديد.
وكانت الأسواق تأمل فى أن يتخذ جونسون نهجا مرنا فى الموعد النهائي للفترة الانتقالية بنهاية 2020 بهدف التوصل إلى اتفاق تجارى مع الاتحاد الأوروبي ،بعد مغادرة بريطانيا للتكتل الأوروبي المؤكد حدوثه فى 31 كانون الثاني/يناير المقبل بعد الفوز الساحق لحزب المحافظين.
تدخل بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر المقبل ،فترة انتقالية تظل فيها عضوا بالاتحاد فى كل شيء فيما عدا الاسم ،ويحاول الجانبان خلال فترة 11 شهرا التوصل لاتفاق بشأن العلاقات فى مرحلة ما بعد البريكست.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى بريطانيا خلال تشرين الثاني/نوفمبر، ضعف البيانات تعزز من احتمالات قيام المركزي البريطاني بخفض معدلات الفائدة فى 2020 ،الأمر الذي يصب فى اتجاه توسيع نطاق انخفاض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية.
وزادت احتمالات خفض الفائدة البريطانية الشهر الماضي ، بعدما صوت عضوين بالبنك المركزي البريطاني غير نحو غير متوقع فى اجتماع 7 تشرين الثاني/نوفمبر ،لصالح خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 0.50% ،وأعاذوا ذلك إلى تزايد مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمي وانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
يصدر بحلول الساعة 09:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي المتوقع ارتفاعا بنسبة 1.4% خلال تشرين الثاني/نوفمبر من ارتفاع بنسبة 1.5% فى تشرين الأول/أكتوبر ،وباستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاعا بنسبة 1.7% بنفس القراءة السابقة.
ويصدر مؤشر أسعار المنتجين السنوي للمدخلات المتوقع ارتفاع بنسبة 0.0% خلال تشرين الثاني /نوفمبر من انخفاض بنسبة 1.3% فى تشرين الأول /أكتوبر ،وأسعار المنتجين للمخرجات المتوقع ارتفاعا بنسبة 0.1% من انخفاض بنسبة 0.1% بالقراءة السابقة.
