الرئيسية / اخبار الفوركس / تراجع أسعار الفضة للجلسة الخامسة متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار عقب إعلان منظمة الصحة العالمية كورونا وباء عالمي

تراجع أسعار الفضة للجلسة الخامسة متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار عقب إعلان منظمة الصحة العالمية كورونا وباء عالمي

تراجع أسعار الفضة للجلسة الخامسة متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار عقب إعلان منظمة الصحة العالمية كورونا وباء عالمي

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى لها منذ أواخر شباطفبراير، حينما اختبرت الأدنى لها منذ السادس من آبأغسطس 2019 وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأعلى له منذ 21 من نيسانأبريل 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم ينجح في تهدئة مخاوف المستثمرين عقب إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالمي.

 

في تمام الساعة 06:20 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آيارمايو المقبل 0.84% لتتداول حالياً عند 16.58$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.72$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 16.78$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.29% إلى 96.38 مقارنة بالافتتاحية عند 96.66.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس انكماش 0.1% مقابل نمو 0.5% في كانون الثانييناير الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.5%، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.8% مقابل 2.1%، بينما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقراراً عند 1.7%.

 

ويأتي ذلك أيضا بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من هذا الشهر والتي قد تظهر ارتفاعاً بواقع ألفان طلب إلى 218 ألف طلب مقابل 216 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 29 من شباطفبراير الماضي ارتفاعاً بواقع 4 ألف طلب إلى 1733 ألف طلب مقابل 1729 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي أعلن من خلاله عن إيقاف جميع رحلات السفر لأوروبا وعدد من الإجراءات التحفيزية والتي تضمنت حث الكونجرس للموافقة على إجراء غير محدد للإعفاءات الضريبية على الرواتب، معرباً عن ثقته في أن أمريكا ستحد من المخاطر التي قد تلحق بها، إلا أن خطابه لم يعطي الثقة المرجوة للمستثمرين في كون الولايات المتحدة تشدد قبضتها على الفيروس.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير المالية الأمريكي ستيفن منوشين خلال شهادته حيال الميزانية المقترحة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجمهوري ترامب للعام المالي 20212022 أمام اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في واشنطون، بأن الصحة العامة هي الأولوية القصوى للحكومة الأمريكية في هذه الموازنة، مع تطرقه إلى أنه تم الموافقة من قبل الكونجرس على تخصيص 8$ مليار من أجل مكافحة كورونا.

 

كما أفاد وزير المالية الأمريكي منوشين بأن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يلتزمان بتوفير الدعم المالي الكافي لمواجهة فيروس كورونا، مع أعربه عن كون الحكومة الأمريكية تهدف لتوفير السيولة وتوجيه التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأن حزمة التحفيز المالية ستتزامن مع خفض الضرائب على الرواتب، موضحاً أنه سيتم ضخ مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي بالتزامن مع خفض الضرائب.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالمي وتصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس “نحن قلقون للغاية من الانتشار والخطورة المخفية، ومستويات التقاعس المقلقة”، مضيفاً “لقد قمنا بدق جرس الإنذار بصوت عال وواضح”، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 118 ألف ولقي 4292 شخص مصرعهم في 114 دولة.

 

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه فعليات اجتماع البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي لمحافظة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، وسط التوقعات بتعميق المركزي الأوروبي لسلبية الفائدة وبالأخص عقب التصريحات الأخيرة بأنه قد يتحرك في أقرب وقت ممكن، ويأتي ذلك عقب ساعات من خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس ليلحق بكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا بالإضافة إلى بنك استراليا الاحتياطي.

 

ووفقاً لوكالة بلومبيرج، فقد حذرت محافظة البنك المركزي الأوروبي لاجارد بالأمس من احتمالية مواجهة أوروبا لأزمة مماثلة للأزمة الاقتصادية العالمي في عام 2008، وذلك مع دعوتها لصانعي القرار للتحرك بصورة سريعة لتجنب تداعيات تفشي فيروس كورونا، وجاء ذلك عقب ساعات من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون لاين الثلاثاء الماضي عن عزم دول الاتحاد الأوروبي ضخ حزمة تمويلية بقيمة 25 مليار يورو لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

 

ويذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعهدت بالأمس بعمل “كل ما هو ضروري” لتعزيز اقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، وجاء ذلك عقب أفادت رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بأن تم وضع خطة تحفيزية بنحو 25 مليار يورو من أجل دعم اقتصاد بلاده ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة، في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وجاء ذلك عقب إعلان حكومته في وقت سابق من هذا الأسبوع توسيع الحجر الصحي ليشمل الدولة ككل لاحتوائها الفيروس.



عن admarabs

شاهد أيضاً

تحديث منتصف اليوم لليورو مقابل الدولار

يندفع زوج اليورو مقابل الدولار صعوداً بشكل قوي ليختبر المقاومة المحورية 1.2064، ليقدّم إشارات على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: