الرئيسية / اخبار اقتصادية / هل أنت قلق حيال الحرب التجارية؟ لديك الحق في ذلك بواسطة arabs-forex.com

هل أنت قلق حيال الحرب التجارية؟ لديك الحق في ذلك بواسطة arabs-forex.com

© Reu.ers. هل أنت قلق حيال الحرب التجارية؟ لديك الحق في ذلك

arabs-forex.com – الآن، عليك القلق بشأن اتفاق التجارة.

لا تهلع، لم يحدث سوءًا بعد. في واقع الأمر، هناك إشارات كثيرة تدل على التحسن. فوصف مستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية، ، المفاوضات بأنها في “مراحلها الأخيرة،” ومن الجانب الصيني صرح كبير المفاوضين بتمديد الصين الإعفاء الصادر لواردات الصين من الدجاج الأمريكي. أمّا الولايات المتحدة، فعمدت لتمديد تراخيص تعامل الشركات الأمريكية، مع عملاق التكنولوجيا الصيني، هواوي. بيد أن المشكلة لا تكمن هنا، فالشيطان في التفاصيل. تتضارب عناوين الأنباء التجارية، فيوم نرى الاتفاق يلوح بوضوح في الأفق، ولكن ما يلبث هذا الأمل أن يزول، ويبتعد مراوغًا الأسواق.

والأمر بالأدلة التي لمسها المستثمرون أنفسهم خلال فترة الحرب التجارية الممتدة من 17 شهر الآن. في مايو من العام الماضي، سافر نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو خي، إلى واشنطن، وبدا الاتفاق قريب، والرسوم ممكنة التجنب. بيد أن هذا القطار سرعان ما خرج عن طريقه. فقرر الرئيس الأمريكي فرض تعريفات جمركية على بكين عندها.

وفي مايو من العام الجاري، لاحت الآمال أيضًا، ولكن ترامب فرض جمركية جديدة على الصين، ولم يقف الأمر عند رفع التعريفات فقط، بل اتهام صريح للصين بانتهاك ما اتفقت عليه سابقًا.

فهل ما زلنا في نفس المكان؟ يبدو أن المفاوضين يحرزون تقدم في الاتفاق، ودارت الأحاديث قبل أسابيع عن إلغاء الرسوم، لتمهيد الطريق أمام المرحلة الأولى من الاتفاق. ولكن، اعترض الأمر عقبات جديدة.

أولًا، . في الولايات المتحدة، أرسلت المتحدثة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي، مشروع قانون يدعم المتظاهرين إلى ترامب لتوقيعه، ومن المتوقع أن يضع ترامب توقيعه على المشروع، ليتحول لقانون نافذ. بكين لم تسكت عن الأمر، وتجد صعوبة في معايشته. وسواء ما إذا كان هذا سيفضي لإعاقة الاتفاق التجاري أم لا، هذا ما لا نعرفه.

هونغ كونغ

على مسرح الأحداث في هونغ كونغ شاهدنا صور درامية، فالشرطة تواجه المتظاهرين المتحصنين داخل حرم جامعي. وضع المتظاهرون حواجز رادعة، وألقوا قذائف المولتوف، واندلعت الاشتباكات عنيفة بين الطرفين. وجددت المشاهد مخاوفًا حيال ارتفاع حدة التصعيد، فتحركت القوات الصينية داخل المدينة، للمساعدة في إخلاء الشوارع من المتظاهرين.

علي بابا يشير لمزيد الضعف

ضرب الركود هونغ كونغ لنصف عام الآن، بيد أن هذا لم يمنع من التقدم في تنفيذ خطة بيع الأسهم العملاقة هذا الأسبوع. جنى عملاق التجارة الإلكترونية، علي بابا، 11 مليار دولار من طرح الأسهم على بورصة هونغ كونغ، في أكبر طرح منذ 2010. ويمكن لهذا أن يرفع النقد للشركة لـ 44 مليار دولار، لتصبح الشركة مالكة لضعف ما تملكه الشركة المنافسة، تينسنت. وبالتالي تستطيع الشركة زيادة استثماراتها في جنوب شرق آسيا، أو تحفيز الجهود التكنولوجية مثل الذكاء الصناعي.

نفقات الإقراض

يستمر بنك الشعب الصيني في جهود خفض تكلفة الإقراض. إضافة إلى زيادة تخفيضات سعر القرض الرئيسي، وعرض البنك أموالًا على المؤسسات المالية، من خلال تسهيلات متوسط المدى. ويلجأ البنك لهذا في ظل استمرار ضعف الاقتصاد. ولكن الأمر ليس بتلك البساطة، فعلى البنك الموازنة بين استقرار الاقتصادي، وإدارة دين البلاد. وإذا فشل في ذلك ستكون العواقب وخيمة.

.: . . . . . .. . . (.) . . . . . ., . . . .. . . .’. . . ..

. . . . . . . . . . ., ., … . .. . .. . . . . . . . ., . ..



عن admarabs

شاهد أيضاً

موقع رسمي: إيران تقول أوبك رفعت سعر النفط وحققت استقراره

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم 9 أبريل نيسان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *