الدولار الأمريكي يعاني بظهور علامات تعافي العالم من فيروس كورونا بواسطة

كتب بيتر نيرس

– تعرض الدولار الأمريكي لعملية تصفية في وقت مبكر من تداولات يوم الاثنين، مع تحول المستثمرون بعيدًا عن الملاذات الآمنة، وسط تزايد عدد الدول التي تعلن عن تخفيف القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا.

عند بداية الجلسة الأوروبية تراجع أمام سلة من 6 عملات، ووقف عند 99.970، بانخفاض نسبته 0.5%. بينما ارتفع زوج أمريكي لـ 0.5%، عند 1.2434. أمّا فسجل مكاسب نسبتها 0.2% لـ 1.0846.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع بدا وكأن فيروس كورونا ينحصر، مع البيانات الجديدة المشجعة الدالة على تراجع حالات الإصابة الجديدة، وتراجع حالات الوفيات، ويحدث هذا في دول احتدم فيها الانتشار مثل إيطاليا، وأسبانيا، وبدأت تلك الدول التخطيط لإعادة الاقتصاد للعمل.

ولتدعيم النبرة المتفائلة، أضاف بنك اليابان في وقت سابق من يوم الاثنين مزيدًا من التحفيزات النقدية، والتي زادت من احتمالية بدء بنك اليابان برنامج شراء سندات غير محدود، مع رفعه سقف شراء السندات الحكومية والأوراق التجارية لـ 20 تريليون ين.

وتراجع زوج لـ 0.3%، عند 107.18.

أمّا في أوروبا المتعرضة لأعنف ضربات فيروس كورونا، بدأت إيطاليا في زيادة تفاصيل إعادة الاقتصاد للعمل، وتخفيف القيود على البلاد بداية من 4 مايو. ويبدأ صانع السيارات، فولكس فاجن، استئناف الأعمال في المقر الرئيسي بألمانيا اليوم.

فيما عاد رئيس الوزراء البريطاني للعمل بعد شفائه من فيروس كورونا، ومن المتوقع مناقشة خطط وإجراءات تخفيف، وليس رفع، القيود، وربما تضع الحكومة موعدها النهائي في 7 مايو، عندها ستكون الحكومة ملزمة بمراجعة قواعدها المقبلة.

تدفق المستثمرون على الدولار في الأسابيع الأخيرة، مع استمرار الاضطرابات الاقتصادية جراء تفشي فيروس كورونا، كوفيد 19.

يقول محللو دانسكي بنك في مذكرة بحثية: أي تعافي في سوق الأسهم العالمية خلال شهر أبريل، يدل على أن هناك إعادة توازن لقوى الدولار الأمريكي.” “وسيكون الدولار الأمريكي سلبيًا في هذا الجولة، مع إعادة وزن المستثمر لتحوطات أصوله الدولارية بنهاية الشهر.”

ويراقب المسثتمرون اجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة، وفي أوروبا هذا الأسبوع.