الدولار مقابل الين الياباني يرتد بتراجعه نحو أدنى مستوياته

تراجع زوج الدولار مقابل الين الياباني

ارتد زوج العملات الدولار مقابل الين الياباني متجهها للانخفاض الملحوظ، لنشهد الأدنى له منذ أكتوبر الماضي كرد فعل للتطورات الاقتصادية.

كان ذلك عقبًا للتطورات الاقتصادية المرتقبة للاقتصاد الياباني، وببدء التطورات الاقتصادية المنتظرة اليوم من الاقتصاد الامريكي.

وعلى أعتاب التطورات المرتقبة اليوم في ظل تسعير الأسواق لنمو التوترات بالشرق الأوسط نحو خلفية الغارة الجوية الأمريكية بالعراق.

وصولًا للساعة 06:07 صباحًا بتوقيت جرينتش، وصلت نسبة انخفاض الزوج 0.13 بالمائة، للوصول لمستوى 108.30 دولار.

فكانت مستويات الافتتاح لزوج العملات الدولار مقابل الين الياباني ببداية الجلسات عند 108.44 دولار.

فحقق الأعلى له بتداولات الجلسة عند 108.52، وذلك بعدما حقق الأدنى له منذ مدة عند 107.65.

فتعرض الزوج لضغوط بيعية مكثفة خلال الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم، وتراجع لأقل مستوياته في ثلاثة أشهر.

فاستغرق الزخم الهبوطي بعض التداولات على المدى القصير المقترب من مستوى 108.00، إذ استكمل المتداولون إظهار المرونة عند المستوى الأدنى.

وصولًا لمتابعة الكشف عن القراءة الأخيرة لمؤشر قة المستهلكين، ظهر ارتفاع لمستوى 39.1 مقابل 38.7 في نوفمبر الماضي.

فقد أعرب وزير المالية الياباني بأن وضع اقتصاد بلاده لم يتغير، بالرغم من تفاقم الضغوط الهبوطية أثرًا للعوامل الخارجية.

مؤكدًا وزير المالية على ان اقتصاد بلاده متجه نحو التعافي بشكل معتدل.

على نحو آخر يرتقب مستثمري الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات لسوق العمل وقراءة مؤشر تغير وظائف القطاع الخاص.

تلك التي تعكس اندفاع منوال توفير وظائف نحو 160 ألف وظيفة، بالمقابلة مع 67 ألف وظيفة في نوفمبر الماضي.

بخلاف ذلك قد أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن إيران أطلقت عدة صواريخ ضد قوات أمريكا وقوات التحالف بالعراق.

ومن الواضح أن إيران هي المطلقة للصواريخ مستهدفة قاعدتين عسكريتين من قوات التحالف، الأمر الذي عزز القلق بالشرق الأوسط.

وقام ترامب الرئيس الأمريكي بالتهديد مؤخرًا بتدمير 52 موقعاً في إيران عسكريًا وإستراتيجيًا، إذا قدمت إيران على تهديد مصالح بلاده.

وذلك بعدما صرح عن عدم سماحه لإيران بامتلاك أسلحة نووية، عقب إعلانها بعدم إلتزامها بحدود تخصيب اليورانيوم.