الرئيسية / اخبار اقتصادية / الذهب يتراجع بفعل جني أرباح لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بسبب مخاوف اقتصادية

الذهب يتراجع بفعل جني أرباح لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بسبب مخاوف اقتصادية

(رويترز) – تراجع الذهب يوم الجمعة إذ باع المستثمرون المعدن الأصفر لجني الأرباح بعد ارتفاع بنسبة واحد بالمئة في الجلسة السابقة، لكن بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة وأوروبا ناجمة عن فيروس كورونا المستجد أبقت المعدن متجها صوب تحقيق مكسب أسبوعي.

سبائك من الذهب – صورة من أرشيف رويترز.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1724.05 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0619 بتوقيت جرينتش، لكنه مرتفع ما يزيد عن 2.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وبلغت الأسعار أعلى مستوى في أكثر من أسبوع عند 1738.58 دولار يوم الخميس، بدعم من آمال بمزيد من التحفيز في الولايات المتحدة، خاصة بعد أن ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي عند 26 مليون طلب في الأسابيع الخمسة الفائتة.

ولم يشهد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تغيرا يذكر عند 1745.10 دولار للأوقية.

وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس ”شهدنا القليل جدا من التراجع للذهب بسبب أن الارتفاع الليلة الماضية كان كبيرا“.

وهبطت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، مدفوعة بشكوك إزاء إحراز تقدم في تطوير عقاقير لعلاج كوفيد-19 وأدلة جديدة على تضرر الاقتصاد الأمريكي بسبب الجائحة.

واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين والذي لامسه يوم الخميس، مما يكبح الإقبال على الذهب.

ووافق مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية على مشروع قانون بقيمة 484 مليار دولار يوم الخميس لتخفيف تداعيات كورونا، ليقدم تمويلا للشركات الصغيرة والمستشفيات ويدفع إجمالي الإنفاق استجابة للأزمة إلى مستوى غير مسبوق عند ثلاثة تريليونات دولار.

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تأسيس تمويل طارئ بقيمة تريليون يورو لدعم التعافي من الجائحة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1988.17 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي.

وصعد البلاتين واحدا بالمئة إلى 762.35 دولار للأوقية بينما نزلت الفضة واحدا بالمئة إلى 15.15 دولار للأوقية.

إعداد معتز محمد .

عن admarabs

شاهد أيضاً

موقع رسمي: إيران تقول أوبك رفعت سعر النفط وحققت استقراره

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مقرها الرئيسي في فيينا يوم 9 أبريل نيسان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: