“الفائدة أم الشرور،” وما مستقبل الليرة في ظل التوتر الجيوسياسي؟ بواسطة

– يتوقع المحلل في رابوبنك أن زوج مستمر في مواجهة صعوبات عند مستوى 6.00، بعد تصاعد حدة التوترات بين سوريا وتركيا.

أهم ما ورد

تظل في بؤرة الضوء بعد المواجهة العسكرية العنيفة بين تركيا وسوريا. وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بدفع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة إدلب. “لا أحد بمأمن طالما يسيل الدم من الجنود الأتراك،” قال إردوغان.

وإذا كانت هناك مواجهة عسكرية شاملة بين تركيا ونظام الأسد، وداعمه روسيا، سيكون هذا زيادة لضغط الصعود على زوج الدولارليرة تركية. لو تحقق هذا السيناريو، سيكون شديد السلبية لليرة، بينما تحاول البنوك الحكومية إبقاء الزوج عند 6.00. وتدخلت البنوك بالنيابة عن البنك المركزي في بيع ما يزيد عن 4 مليار دولار أمريكي الأسبوع الماضي. ولكن هذا لم يكن كافيًا لإبقاء الليرة أسفل المستوى النفسي الصحيح 6.00، الذي اخترقته يوم الجمعة.

وقال الرئيس التركي يوم الأربعاء إن الاتجاه الهابط لمعدلات الفائدة التركية مستمر هذا العام.

في خطاب له أمام مشرعي الحزب في البرلمان، قال إردوغان إنه يأمل هبوط التضخم هذا العام لـ 8.5%، بعد الارتفاع لـ 12% الشهر الماضي.

قال: “رغم هبوط معدل الفائدة، ما زال معدل الصرف قويًا، ولم يقفز التضخم ولم ترتفع الأسعار.”

وعند الساعة 13:12 بتوقيت السعودية وصلت الليرة لـ 6.0335 أمام الدولار، بأضعف من إغلاق أمس عند 6.0170 يوم الثلاثاء.

أشار إردوغان لصورة مشرقة ترسمها المؤشرات الاقتصادية، على عكس تحذيرات بعض المحللين من إيذاء معدلات الفائدة المنخفضة لليرة والتضخم.

ودعا إدودغان معدل الفائدة بـ “أبو الشرور” وقال إن المعدل المرتفع يرفع التضخم، عكس النظرية النقدية. وقال سابقًا إن معدلات الفائدة ستهبط لأرقام أحادية الخانة في 2020.

خفض البنك المركزي معدل الفائدة مقدار 75 نقطة أساس لـ 11.25%، في 16 يناير. وتلك الحركة أسهمت في زيادة التحفيزات للاقتصاد.

اقرأ من :

توقعات جولدمان ساكس عن معدلات الفائدة: