“الليرة التركية” لمزيد من الانخفاض، هل هناك ما يوقفها؟ بواسطة

– هبطت للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء، واتجهت لتسجيل مستويات قياسية الانخفاض، مع تقدير المستثمرين لتبعات فيروس كورونا رغم إعلان أنقرة عن خطط إعادة الاقتصاد للعمل.

باعت وزارة الخزانة التركية حوالي 1.6 مليار دولار من الدين، بينما رفع البنك المركزي التركي الحد الأقصى لمعاملات سوق مبادلة الليرة إلى 40% من 30%، وفق مصادر مصرفية لرويترز.

وسجلت الليرة مستوى انخفاض لـ 7.0900. بينما يقف مستواها القياسي عند 7.24، سجلته في أغسطس 2018.

فقدت الليرة التركية 16% من قيمتها هذا العام، رغم جميع محاولات الإنقاذ من البنك المركزي التركي، والبنوك المملوكة للدولة. وقضى 3461 فرد نحبهم في تركيا جراء الإصابة بفيروس كورونا. وبما أن الحالات تتراجع خلال الأيام الأخيرة الماضية، تعمل أنقرة على تخفيف إجراءات احتواء تفشي المرض.

وبداية من 11 مايو، تسري قواعد تطبيع الحياة مرة أخرى، فتعود المتاجر للعمل، وكذلك صالونات الحلاقة، وبعض المتاجر. بينما تعود الجامعات لتقويمها الأكاديمي في 15 يونيو.

على الجانب الآخر، يحذر الأطباء، ورجال الأعمال من التحرك سريعًا لفتح البلد، ويقول البعض الآخر إن لا مشكلة في هذا. قالت وزارة الصناعة إن مصانع السيارات في أغلبها استأنفت الإنتاج، وتعود المصانع الأخرى للعمل في 11 مايو.

قال إردال باشيفان: “يرغب الصنّاع في العودة للإنتاج، وأعتقد أن عجلات الصناعة ستعود للدوران في يونيو المقبل،” يشغل باشيفان منصب رئيس الغرفة الصناعية.

بينما رئيس رابطة الأطباء التركية، سينان آيدمان، فقال في تصريحات إخبارية إن قواعد التطبيع يجب تطبيقها حتى نتلاشى خطر هدم التقدم الذي أحرزناه أمام المرض.

وقال إن التباطر في حالات الوفيات يعد أمرًا إيجابيًا، ويجب وضع القواعد بعيدًا عن معنويات الأسواق، فعليها أن تكون مبنية على بيانات صادرة عن الجهات الطبية المختصة.

استدانت وزارة الخزانة 9 مليار ليرة يوم الاثنين، وعقدت مزادين يوم الثلاثاء بـ 4.0 مليار ليرة.

وجاءت البيانات التركية ضعيفة، فتراجع الميزان التجاري لـ -3.40 مليار ليرة.

يمكنك معرفة المزيد عن احتياطي تركيا النقدي من الدولار من هنا: