الرئيسية / اخبار الفوركس / بعد الأرباح القوية العام الماضي، يبدو أن معاناة الاسترليني بدأت بواسطة

بعد الأرباح القوية العام الماضي، يبدو أن معاناة الاسترليني بدأت بواسطة

© Reuters. كارني يلوح بخفض الفائدة، والاسترليني يهبط متأثرًا

– هبط أمام الدولار الأمريكي بعدما قال محافظ بنك إنجلترا، مارك ، إن البنك ربما يستجيب لضعف الاقتصاد، حال استمر الاقتصاد بالتراجع.

هبط الإسترليني بنسبة 0.5% لـ 1.3028، وهو المستوى الأدنى له منذ 27 ديسمبر. وهبط أمام اليورو 0.6%، لـ 85.27 بنس.

تحليلات الاسترليني من :

وترى الأسواق الآن احتمالية بتخفيض معدل الفائدة 25 نقطة أساس بحلول ديسمبر، مقابل نسبة 50% المسجلة للعام الماضي.

ويعد بنك إنجلترا من بين البنوك المركزية المعدودة التي لم تقدم على تغيير معدل الفائدة استجابة للتغيرات الاقتصادية الطارئة على العالم.

ويهبط الإسترليني هبوطًا مستمرًا متأثرًا بالأحوال السياسية المتغيرة، ومخاطر الخروج البريطاني. كما ألقى الخروج البريطاني هذا بظلال ثقيلة أثقلت كاهل بريطانيا.

هبط الاسترليني لانخفاض أسبوعين بعد تلميح محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، لتخفيض معدل الفائدة الأساسي في المدى القريب.

قال كارني إن البنك المركزي يتداول أفكار حول تيسير السياسة النقدية في المدى القريب، ومدى انعكاس الأمر إيجابيًا على الأسواق. وخرج اليوم كبير المفاوضين الأوروبي، مارك بارنييه، ليقول إن الخروج دون اتفاق سيضر بالاقتصاد البريطاني أكثر من ضرره بالاقتصاد الأوروبي، ثم جاءت نبرة كارني لتزيد الطين بلة. وعادت مخاطرة الخروج دون اتفاق بعد تمرير بريطانيا مشروع قانون يحظر تمديد البريكسيت بعد نهاية 2020. كما تعاني بريطانيا من ضعف جميع المؤشرات الاقتصادية، كان من ضمنها تراجع قطاع مبيعات التجزئة بمستوى لم يره الاقتصاد منذ 1995. وهذا ما دفع البنك المركزي للتفكير في تحفيز السياسة النقدية.

ومن كريدي أجريكول، يقول فالنتين مارنوف: “تذكرنا تلك التعليقات تذكيرًا قويًا بالتهديدات التي تحيق بالاقتصاد العالمي، واستمرار هشاشة هذا الاقتصاد في وجه أي مخاطر جيوسياسية.” وأضاف: “ربما يظل الجنيه الإسترليني منكشفًا على المخاطر، حتى اجتماع السياسة النقدية المقبل بنهاية يناير.”

وعند الساعة 15:01 بتوقيت مكة المكرمة، وقف زوج الجنيهدولار عند 1.3015. وارتفعت نسبة احتمالية تخفيض معدل الفائدة من 50% الشهر الماضي، لـ 60% الآن، وذلك لشهر ديسمبر 2020، أمّا لشهر يناير فقفزت التوقعات من 6% إلى 15%.

كما يضيف محللون بأن البنك ربما يخفض معدل الفائدة خلال النصف الأول من 2020.

وكان الإسترليني منتعشًا في ديسمبر من العام الماضي، ليسجل قفزات حادة الارتفاع عند إعلان فوز حزب المحافظين. ولكن، لم يكن لهذا الدوام، فبعد فترة بدأت التطورات تدير وجهها القبيح للأسواق، وعادة احتمالية مغادرة الاتحاد دون اتفاق بقوة، واستمر ضعف البيانات الاقتصادية.

: . . ‘t .

. .



عن admarabs

شاهد أيضاً

تحديث منتصف اليوم لليورو مقابل الدولار

يندفع زوج اليورو مقابل الدولار صعوداً بشكل قوي ليختبر المقاومة المحورية 1.2064، ليقدّم إشارات على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *