بعد النطاق الضيق، الليرة التركية عاجزة عن التمسك بالأرباح بواسطة

– تراجعت مجددًا يوم الاثنين بعد تدخل الحكومة لوضع قيود على التبادل الأجنبي للعملات، مما ساعد العملة في التعافي بعض الشيء من هبوط الجمعة، ومن ثم استأنفت العملة هبوطها الحاد.

قال المستثمرون والمتداولون إن الليرة سوف تستمر في تداولات عنيفة بعد أسابيع من المحاصرة في نطاق تداول ضيق. وبعد بيع البنك المركزي لمئات المليارات من الدولارات خلال العام الماضي.

وصلت الليرة يوم الجمعة لأضعف المستويات عند 6.05 يوم الجمعة، بعد ارتفاع قوي من الدولار أسهم في بدء عملية تصفية لعملات الأسواق الناشئة.

وعمل البنك المركزي التركي على وضع حد لتبادل الفوركس الفورية والآجلة مع الكيانات الأجنبية، بحيث لا تتجاوز 10% من الأسهم، بعدما كانت 25% في أغسطس 2018 خلال أزمة العملة التركية الأسوأ.

وتعد تلك الحدود خطوة واحدة من عدة خطوات اتخذتها الحكومة للتحكم في سوق الصرف بعد أزمة 2018.

قال بيوتر مايتس: “يسعى المسؤولون الأتراك إلى الحفاظ على استقرار الليرة،” يعمل مايتس في روبا بنك استراتيجي لعملات الأسواق الناشئة. ويصف أن الليرة تخضع لتحكمات رغم التعويم.

وارتفع معدل تقلب العملة خلال شهر يوم الجمعة لأعلى المستويات منذ منتصف يناير. وقبل أسبوع، وصلت العملة لأدنى المستويات منذ منتصف 2013، بعد اتجاه هابط أكبر منذ مايو 2019.

ووصل معدل تبادل الليرة خلال الليل لـ 75%، ووصل لأعلى المستويات منذ أبريل 2019، قبل الهبوط إلى 9.7%.

ورغم تحسن الأرقام الاقتصادية، إلا أن معدل البطالة ظل مرتفعًا عند 13.3%.

وقابل النمو في وظائف القطاع الصناعي بقاء معدل البطالة بين الشباب عند 24%.

إليك نظرة على مستقبل معدل الفائدة: