بورصات الشرق الأوسط تتراجع في ظل مخاوف من كورونا تطغى على التحفيز

(رويترز) – تراجعت البورصات في الشرق الأوسط يوم الأربعاء، إذ أخفق خفض طارئ في سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تهدئة قلق المستثمرين حيال التداعيات الاقتصادية العالمية المتزايدة لفيروس كورونا.

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء من نقص عالمي في الأدوات الوقائية لمحاربة المرض السريع الانتشار وتلاعب في أسعارها. وطلبت من شركات وحكومات زيادة الإنتاج بنسبة أربعين بالمئة مع تسارع عدد الوفيات جراء المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.

وخفضت السعودية والإمارات، اللتان تربطان عملتيهما بالدولار، أسعار الفائدة الأساسية لديهما خمسين نقطة أساس أمس، مقتفيتين أثر خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي الطارئة.

وأغلق مؤشر أسهم دبي الرئيسي على انخفاض 2.2 بالمئة، متأثرا بتراجع 3.8 بالمئة في سهم إعمار العقارية القيادي ونزول 2.5 بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.

وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 2.8 بالمئة، إذ هوى سهم بنك أبوظبي الأول خمسة بالمئة ليبلغ أدنى مستوياته منذ يوليو تموز 2018. وجرى تداول سهم أكبر بنوك الإمارات دون الحق في توزيع الأرباح.

ومن الأسهم الأخرى، تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.8 بالمئة.

وانخفض المؤشر القياسي للبورصة السعودية 0.4 بالمئة. وتراجع سهم مجموعة سامبا المالية 4.1 بالمئة، بينما فقد سهم أكبر بنوك البلاد البنك الأهلي التجاري 1.9 بالمئة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأربعاء إن المملكة، التي رصدت أول حالة إصابة لديها بفيروس كورونا يوم الاثنين، علقت العمرة للمواطنين والمقيمين مؤقتا بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

وفي قطر، خسر المؤشر 0.1 بالمئة، متأثرا بهبوط 5.2 بالمئة في سهم شركة قطر للوقود ونزول 6.9 بالمئة في سهم المتحدة للتنمية، إذ جرى تداول السهم دون الحق في توزيع الأرباح.

لكن سهم بنك قطر الوطني، الذي ارتفع 2.8 بالمئة، قلص خسائر المؤشر.

وقال مصرف قطر المركزي اليوم إنه خفض سعر فائدة الإيداع 50 نقطة أساس إلى 1.5 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، نزل المؤشر المصري الرئيسي 1.9 بالمئة، متأثرا بهبوط بنسبة ثلاثة بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي وتراجع سهم كريدي أجريكول مصر 5.5 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الأربعاء: