الرئيسية / اخبار الفوركس / توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في ثلاثة أسابيع متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار لأول مرة في أربعة جلسات

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في ثلاثة أسابيع متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار لأول مرة في أربعة جلسات

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في ثلاثة أسابيع متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار لأول مرة في أربعة جلسات

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ الثامن من كانون الثانييناير، حينما اختبرت الأعلى لها منذ الخامس من أيلولسبتمبر متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية من الأعلى له منذ الثاني من كانون الأولديسمبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الفيدرالي جون ويليامز وانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 28-29 كانون الثانييناير في واشنطون وفي ظلال تسعير الأسواق لانتشار فيروس كورونا وبالأخص في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً.

 

في تمام الساعة 05:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذارمارس المقبل 0.28% لتتداول حالياً عند 18.05$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.10$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 18.06$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 97.93 مقارنة بالافتتاحية عند 97.95.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل اقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.2% مقابل تراجع 2.1% في تشرين الثانينوفمبر الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.4% مقابل تراجع 0.1% في تشرين الثانينوفمبر.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب لأسعار المنازل 20 والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 0.43% في القراءة الشهرية السابقة لشهر تشرين الأولأكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 2.5% مقابل 2.2% في تشرين الأولأكتوبر.

 

وصولاً إلى تقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز الملاحظات الافتتاحية في برنامج بويرتو ريكو بيتش في سان خوان، عبر فيديو مسجل مسبقاً، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 128.2 مقابل 126.5 في كانون الأولديسمبر، وصدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 3 مقابل 5 في كانون الأولديسمبر.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثالث على التوالي عند ما بين 1.50% و1.75%، ووسط التطلع إلى فعليات المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً الأربعاء عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية.

 

كما تتطلع الأسواق بعد غد الخميس الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الرابع والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 2.2% مقابل 2.1% في الربع الثالث، بينما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي استقرار وتيرة النمو عند 1.8% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت لكون قدرة الفيروس التاجي على الانتشار تزداد قوة وأن العدوى قد تستمر في الارتفاع وأن هناك نحو ثلاث ألاف حالة مصابة بالمرض ونحو مائة حالة وفاة من جراء الفيروس القاتل حتى الآن في الصين، وجاء ذلك عقب ساعات من أمر الرئيس الصيني شي جينبينج السبت الماضي باستجابة أسرع، وقد تم إرسال فرقاً إلى المناطق المنكوبة بشدة لتعزيز الوقاية والاحتواء.

 

ونود الإشارة، لكون الصين أعلنت مؤخراً إنها ستمدد أمد عطلات رأس السنة القمرية الجديدة التي بدأت السبت الماضي إلى عشرة أيام من أسبوع وتحديداً حتى الثاني من شباطفبراير المقبل وأن المدارس والجامعات ستعود لاستأنف أنشطتها التعليمية من العطلات في وقت متأخر عن المعتاد، بينما أعلنت مدينة هونج كونج التي تحكمها الصين إنها ستحظر دخول الأشخاص الذي زاروا مقاطعة هوبي في الأسبوعين الماضيين.

 

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت الأسبوع الماضي فيروس كورونا الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية “حالة طارئة في الصين”، بعد أن أعربت في بداء الأمر أنه “من المبكر جداً اعتبار هذا الحدث بمثابة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً”، ليظل الأمر من قبل المنظمة مقتصر على الصين وليس على مستوى العالم، مع العلم أن كندا أكدت على أول حالها عندها وأعلن أمريكا بالأمس عن خامس حالة، وانتشار الفيروس في أكثر من 15 دولة.



عن admarabs

شاهد أيضاً

تحديث منتصف اليوم لليورو مقابل الدولار

يندفع زوج اليورو مقابل الدولار صعوداً بشكل قوي ليختبر المقاومة المحورية 1.2064، ليقدّم إشارات على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: