ماذا ينتظر الاسترليني اليوم؟ بواسطة

كتب بيتر نيرس

– يظل الطلب قائمًا على ليوم الخميس، وسط مخاوف من انتشار فيروس الكورونا المميت في الصين. بيد أن سيظل تحت بؤرة الضوء اليوم مع صدور قرار بنك إنجلترا حول معدل .

عند الساعة 11:00 بتوقيت السعودية، صعدت ، المتتبع لأداء العملة أمام سلة من 6 عملات، إلى 0.1%، عند 97.88، بالقرب من ارتفاع شهرين.

وكان الدولار هو العملة الأفضل أداءًا بين العملات العشر الأهم في العالم، وارتفع الأمريكي بنسبة 1.6% حتى الآن.

خلال الليل، أبلغت وزارة الصحة الصينية بارتفاع عدد ضحايا الفيروس 170 في وقت لاحق من يوم الأربعاء، مع زيادة عدد المصابين بالعدوى لـ 8000 شخص. وانتقلت العدوى لـ 15 بلد، وفي كل محافظات البر الرئيسي بالصين.

تسبب هذا الانتشار في ضعف لكثير من عملات الأسواق الناشئة، مع سعي المستثمرين للوذ بالملاذات الآمنة مثل الدولار.

في أنباء أخرى، يظل الإسترليني على تقلبه مع درجة من عدم اليقين حول السياسة النقدية لبنك إنجلترا.

تداول الإسترليني اليوم عند الساعة 11:00 بتوقيت السعودية على انخفاض 0.2%، عند سعر 1.3001، وارتفع لـ 0.2%، عند 0.8468.

توقعت الأسواق إقدام بنك إنجلترا ببداية العام على تخفيض معدل الفائدة في أول اجتماعاته. واشتدت تلك التوقعات على خلفية أعضاء لجنة السياسة النقدية، من بينهم المحافظ مارك كارني، الذين ألمحوا لأهمية تخفيض معدل الفائدة بالنظر إلى مجريات الاقتصاد والبيانات المتشائمة.

بيد أنه، وبعد التصريحات، عادت البيانات البريطانية للارتداد، فظهرت مزيد من الإيجابية والقوة. على سبيل المثال، ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لـ 50 في ديسمبر، في حين أوقفته التوقعات عند 49.2.

وعلى الرغم من قلة البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع، مازالنا نرى بنك إنجلترا يخفض معدل فائدته 25 نقطة أساس، وفق دانسكي بنك في مذكرة بحثية.

وأضاف البنك: “على أي حال ما زال الأمر غامضًا، وهذا ما يعكس تسعير السوق أيضًا، فيحتسب المستثمرون احتمالية 45% لتخفيض الفائدة، مما يترك بعض المساحة لصعود اليورواسترليني.”

بينما قال بنك أوف أمريكا إنه إذا لم يقدم البنك على تخفيض الفائدة، سيرتفع الإسترليني ولكن هذا الارتفاع سيكون مؤقتًا، إذ أن المتداولين سينقلون التوقعات للشهور المقبلة.