هل انتصر الدولار على الين في حرب الملاذ الآمن؟ بواسطة

كتبت نورين بورك

تداول الملاذ الآمن، الياباني، قرابة انخفاض 9 أشهر أمام الدولار الأمريكي، مع تقدم الصين بخطوات واسعة نحو تيسير السياسة النقدية لتجنب الآثار السلبية التي يلقيها فيروس كورونا، كوفيد 19، على الاقتصاد.

وقف تداول الدولار الأمريكي عند 111.69 أمام الين الياباني، ليس ببعيد عند أعلى مستوى مسجل منذ مايو 2019. وهبط الين بنسبة 1.3% يوم الأربعاء، ليسجل أكبر هبوط يومي له منذ أغسطس.

وهبط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي في الصين.

كما خفض بنك الشعب الصيني من معدل الفائدة الأساسي على الإقراض يوم الخميس، في خطوة جديدة للإجراءات الهادفة لتجنب آثار تعطل السفر، وإغلاق الأعمال والمصانع بثاني أكبر الاقتصادات في العالم.

كان الصيني متراجعًا بعض الشيء أمام الدولار اليوم بعد تخفيض الفائدة.

سجلت الصين انخفاضًا حادًا في عدد حالات الوفاة من الفيروس، وربما يعزى هذا لتغييرها طريقة الإحصاء، ولكن البيانات الجديدة دعمت شهية المخاطرة.

يتداول اليورو عند 1.0788 أضعف مستوياته منذ أبريل 2017. وتعرضت لضغط هابط بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، زادت من تكهنات بقاء السياسة النقدية ميسرة لفترة أطول.

وينشر البنك المركزي الأوروبي اجتماع شهر يناير في وقت لاحق من اليوم.

نشر الاحتياطي الفيدرالي اجتماع شهر يناير يوم الأربعاء، موضحًا التفاؤل الحذر لصانعي السياسة النقدية حيال قدرتهم على إبقاء معدلات الفائدة مستقرة هذا العام، مع الإقرار بالأزمة الجديدة التي ولدها فيروس كورونا.

وأمام سلة من العملات حوم حول ارتفاع أربعة أشهر عند 99.69. ووصل إلى مستويات عدة أعوام المرتفعة أمام الدولار الأسترالي خلال الليل، بعد وصول معدلات البطالة الأسترالي لمستويات مرتفعة غير متوقعة في يناير.

كان الدولار أضعف من الدولار الأمريكي، لأن عملات السلعة معرضة لكل الأخطار التي تتعرض لها الصين.

كان أقل قليلًا عند 1.2898، وننتظر بيانات المتوقع لها أن تدل على تعافي.

وآمال الدعم الاقتصادي لبريطانيا في أعقاب الانتخابات تلاشت يوم الأربعاء مع عودة التوترات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول مستقبل العلاقات التجارية. وتسبب هذا بتراجع الإسترليني.

-التقرير بمساهمة من رويترز