عرب الفوركس دوت كوم موقع عرب الفوركس دوت كوم يقدم لكم تحليل فني يومي للعملات والمعادن والسلع وافضل التوصيات وادارةالحسابات والمحافظ و اخبار اسواق الاسهم والبورصات العربية والعالمية
انتعش الدولار الأسترالي والنيوزيلندي من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر يوم الجمعة بعد أن أثارت تقارير مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعة والخدمات الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع المخاوف بشأن قوة الاقتصاد. أعطت الأخبار الباعة المكلفين عذرًا لجني الأرباح بعد تكثيف المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا ، مما أدى إلى موجة بيع مكثفة على مدار الأسبوع.
يوم الجمعة ، و AUD / USD استقر عند .6627 ، مرتفعًا 0.0014 أو + 0.21٪ و NZD / USD انتهى عند 0.6352 ، بزيادة 0.0020 أو + 0.31٪.
في الأسبوع الماضي ، انخفض زوج العملات AUD / USD إلى أدنى مستوى خلال 11 عام – وهو أسوأ مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية – بعد قفزة غير متوقعة في البطالة. يوم الجمعة ، قال محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي Orr في خطاب له إن البنك المركزي بحاجة إلى الاستعداد للغير متوقع. كان يتحدث عن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا ، بالطبع. وقال ايضا انه ليس في عجلة من امرنا للذهاب مع انخفاض معدل النقدية و يتمتع بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) بوضع جيد حيث يبلغ سعر الفائدة الرسمي (OCR) 1٪. وأضاف أن أسعار الفائدة الدولية المنخفضة قياسية تشكل تحديا جديدا للبنك المركزي.
الاسترالي ، الكيوي انتعاش بعد مخيب للآمال PMIs
أظهر مسح أجرته مديري المشتريات يوم الجمعة ، أن الدولار الأسترالي والنيوزيلندي قد سجلا أدنى مستوى انعكاسي لسعر الإغلاق الفني يوم الجمعة بعد أن أظهر تقريران أن النشاط التجاري الأمريكي في كل من قطاعي الصناعة والخدمات قد توقف في فبراير مع تزايد قلق الشركات بشأن فيروس كورونا. .
انخفض مؤشر مديري المشتريات بقطاع خدمات IHS Markit إلى 49.4 هذا الشهر ، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013 والإشارة إلى أن القطاع الذي يمثل حوالي ثلثي الاقتصاد الأمريكي كان في حالة انكماش لأول مرة منذ عام 2016.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا قراءة 53 ، بانخفاض طفيف عن القراءة النهائية في يناير عند 53.4. قراءة أقل من 50 تشير إلى الانكماش.
وقال كريس وليامسون ، كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في HIS Markit في التقرير: "لقد كان التدهور مرتبطًا جزئيًا بتفشي فيروس كورونا ، والذي يظهر في ضعف الطلب في قطاعات مثل السفر والسياحة ، وكذلك من خلال انخفاض الصادرات وانقطاع سلاسل التوريد".
كما أشار ويليامسون إلى أن الشركات كانت حذرة بشأن الإنفاق بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد على نطاق أوسع وعدم اليقين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
بالكاد نجا قطاع الصناعات التحويلية من الانزلاق إلى الانكماش ، مع قراءة الفلاش هناك عند 50.8 ، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس وهبط من 51.9 في يناير. وكان الاقتصاديون يتوقعون قراءة 51.5 ، وفقا لاستطلاع رويترز.
